وعجبى على هذا الزمن
ا لزمن الذى اصبح عباره عن غابه كبيره الكل يتصارع من اجل البقاء
وعجبى اكثر على اولاد أدم
من يتركون الحبيب ويتجهون على الكلام المعسول فى الاشعار والمواويل
يتكرون الحب ويتجهون الى الخداع
يختارون الدموع وينسون السعاده
فلما يا أبن أدم
افلم اقل وعجبى على هذا الزمن
نعيب زمننا والعيب فينا ,,, وما لزماننا عيبا سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ,,, ولو نطق الزمان لنا هجانا
وما الذئب ياكل لحم ذئب ,,, وياكل بعضنا بعضا عيانا
لكننا نحن البشر اصبحنا شياطين فى ملامح انسانيه
بمجرد ان وقفت امامنا الحياه نتحول الى شياطين
ولكن لا نستطيع ان نتحول الى ملائكه حتى مع مر الزمن
وعجبى على هذا الزمن ,,,
لما يا بن ادم تبكى على من تركوك
ولا تحزن على ما تركتهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت كلامى عتابا على الزمن
ولكنى وجدته يشكوا الوهن
ألا بن أدم هو السبب
يأبى السعاده ويشكو من الشجن
وعجبى ,,,,