قصيده بلا كلمات

ارهقنـي وجد العاشق ….
أتعبني حزن الشجر المرسوم على شفتي….
صار التعب ينزف من بين يديَّ….
أتظن سيصبرني الحزن؟
أم أصبرفي الحزن عليَّ..
أرهقني وجع الريح النازف من عينيك
أرهقني وجعي
بقيت أفتش عني
في لغة التعب المنثور على شباك القلب
فأراني خلف الريح أضيع
أرهقني ذاك الحب…
أبكاني
فتعال لأبكيك شقائي
أرهقني ذاك الحبِ…
لا خطوات تضمني
دمعي تحجر كالريح في كفيك
فخذني إليك
لأبكيك أكثر.

سأرحل
دون سؤالك عني
واعلق حياتي فوق سحاب الكلام
فقد ارهقتني خطاي الحزينة
وارهقني قدرى
وارهقنى أكثر شوقى اليكي
منذ سنين وقلمى ينزف الحبر بلا معنى
وعندما تصير لي حياه
وعندما يصبح لى معنى
يأبى قلبك …….
أن ينتظرنى
هل تظنين انى لن اعود
سأظل أكتب لكى ولكى فقط
وأترجاكى…. بكل العهود
أن تأخذيني الي قصيدتك …
لتتناثر الحروف..!!!
شفتاي تتسائل عن مدي الجنون..
إلى مكان بين صفحاتك …
ام اني جزء من كلمات ليست بمعاني…
انها تلك القصيدة التي احلم بها…

فهل لي جزء منها …؟؟
ترسلني لضفاف كلمات ..تلاحقني…
وجع احرف القصيدة يألمني…
تتراجع لحظات العمر بدونك …
هذة القصيدة ما هي إلا لعنه ستحل عليك اذا لم اكن بطلها
وستصبح قبري ان لم تكونى انتى بطلتها ….
يرتجل الموج ..
بمحيط الهوى لتتناثر انشودة عشقي بهامش صفحات تلك القصيدة ..
اايتها الفراشه والبستان والجنه…
انت حلم ولا غير الحلم ألا انتى..
فاجعليني بطل قصائدك…
وهفوات احلامك…..
انا لست إلا غيمة تسرح في الفضاء….
لا تسعني سوى مفردات غائمة تنهال بفصل عواصفك…
كيف اكتبك بنبض الدم …
لأنثره بدمع العين…وتبقا ويبقا العالم أجمع
ما أقبحه بدونك…

وانا ما إلا قصيدة في كتاب..